ووصف اللواء جعفری لیلة الثلاثاء، الدفاع المقدس بانه صفحة مشرقة فی تاریخ الثورة الاسلامیة و اضاف ان الانتصار الذی حققه حزب الله لبنان وابناء غزه امام العدو الصهیونی وفشل کل المساعی الدولیة لاسقاط النظام السوری کلها ثمرة فترة الدفاع المقدس فی ایران.
وتابع قائلا ان الاعداء یستخدمون المجموعات الارهابیة والتکفیریة لاثارة الخلافات بین الشیعة و السنة و لاجل إفشال الثورة الاسلامیة و المقاومة إلا ان مساعیهم هذه ستبوء بالفشل بفضل الثورة الاسلامیة و دماء الشهداء.
واعرب عن امله فی تحقیق المزید من الانتصارات منها تحریر فلسطین المحتلة فی المستقبل.
وفی جانب اخر من تصریحاته اشار اللواء جعفری الی المفاوضات النوویة و أکد اننا لم نتنازل عن حقوقنا النوویة و هذا ما أکد علیه قائد الثورة الاسلامیة ایضا.
و اشار الی التواجد العسکری الاجنبی علی مقربة الحدود الایرانیة و اضاف ان ایران الاسلامیة دولة مقتدرة و ان الاعداء لن یتجرأو علی ای خطوة ضدها.